المكون القرائي :
الــخــطـــاب :
إنتاج لغوي كتابي أو شفوي أكبر من جملة ، له بداية ونهاية ،لهذا هو عبارة عن نص يتناول
موضوعات مختلفة ويوظف اللغة بطريقة خاصة معجميا وتداوليا ، ولهذا فهو أنواع حسب
التحوالت الثقافية .
اإلشهار :
شكل تواصلي حديث وظيفته اإلعالن المتعلق بالحقل االقتصادي والتجاري والسياسي سبب
ظهوره التحوالت الجتماعية واالقتصادية الكبرى التي عرفها العالم منذ القرن السابع عشر ،
وتطور اإلشهار بتطور وسائل االتصال الحديثة حتى صار كالهواء الذي يستنشق.
الـخـطـاب اإلشـهـاري :
خطاب إقناعي إغرائي له وسائله البالغية ومن مكوناته الدليل األيقوني ،وهو عبارة عن صور
ذات داللة ، والدليل اللغوي وهو مجموع العبارات اللغوية المصاحبة للصور ، واللوغو أو
عالمة المنتج وهو شعار في شكل حروف أو رموز أو صور أو أشكال وله داللة . مقومات
الخطاب اإلشهاري : غياب المتكلم + اإلغراء عن طريق الطبيعة أو التاريخ أو الحضارة ...+
االستقراء أو االستنباط + المزج بين أسلوبي الخبر واإلنشاء + الصور البالغية + اإليقاع .
الــصــحــافـــة :
نشاط إعالمي نتج عن تطور الطباعة منذ القرن السابع عشر . وصارت منذ القرن العشرين
صناعة تهتم بالخبر استجابة للتحوالت االجتماعية والسياسية والثقافية في العالم . وعرفت
الصحافة تطورا نوعيا خصوصا بعد ظهور شبكة االتصال العالمية اإللكترونية .
الـخــطــاب الــصـحــفـي :
موضوعه هو الخبر تحكمه شروط أخالقية ومهنية تفرض عليه
األمانة والدقة والموضوعية ، والخطاب الصحفي يعالج الخبر بالشرح والتحليل والنقد بحرية
.وقيمة الخبر تكمن في صحته ومطابقته للواقع . خـصــائـص الـخـطـاب الـصـحـفـي : توثيق
الخبر وتحديد مصدره + اعتماد المقالة إطارا فنيا لنقله + اعتماد اللغة المباشرة + اعتماد
أسلوب اإلثارة + اعتماد األسلوب الخبري التقريري
الـــســــيــــاســـــة :
هي تدبير شؤون المجتمع وتنظيم العالقات بين الحاكم والمحكوم . الخطاب السياسي : هو
التعبير عن اآلراء واألفكار والمواقف المتعلقة بالقضايا السياسية كشكل أو نوع الحكم واقتسام
السلطة والفصل بين السلط ،والتداول على السلطة ،وهو عبارة عن كتابات تنظيرية أو دعائية
إشهارية وهو خطاب إقناعي يعتمد أساليب الحجاج ويعتمد وسائل مختلفة كالصور والموسيقى
والحركات أو لغة الجسد ، وهو يسعى لترويج أفكار وقناعات عن طريق التأثير بأدلة وبراهين
مع اعتماد األسلوب الخبري التقريري . قـضــايـــا مــعـــاصـــرة : القضية مرتبطة بمشكلة
معقدة تثير األسئلة وتتطلب االجتهاد لفهمها وتحليلها لحلها . والقضايا المعاصرة معناها المشاكل
اآلنية التي يعيشها اإلنسان المعاصر وصفة معاصر تدل على زمن المعايشة والمواكبة للعصر
والتفاعل مع مختلف تحوالته الثقافية واالجتماعية . والمعاصرة هي تالؤم المجتمعات مع
التحوالت التي تعرفها . والمعاصرة لها تقاطعات مع الحداثة التي لها فهمها الخاص للظواهر
ولتفسيرها . والفترة المعاصرة من تاريخنا عرفت تحوالت نوعية بسبب التطور التكنولوجي
الذي نتجت عنه مشاكل إنسانية بسبب التفاوت في امتالك التكنولوجيا ،وهو تفاوت خلق أمما
متطورة وأخرى متخلفة تحاول أن تحلق بغيرها عن طريق التنمية ، ومن بين هذه المشاكل
الهجرة .
الــتـــنــمــيـــــة :
هي التحديث الذي يحقق أفضل الظروف اإلنسانية للفرد في المجتمع في ظل المساواة في
فرص الحياة وهي عملية إرادية تهدف إلى تحقيق التقدم الذي يمكن قياسه بمؤشرات مختلفة منها
،الدخل الفردي ،انتشار التعلم ،حجم االستثمار ، الخدمات الصحية ، البحث العلمي حقوق
اإلنسان الديمقراطية ...والتنمية عملية متكاملة تمس جميع مجاالت الحياة . بدأ استعمال مفهوم
التنمية مع منتصف القرن العشرين بعد الحرب العالمية الثانية في البلدان التي كانت محتلة تعاني
من التخلف من أجل اللحاق بمن كان يفوقها. والتنمية عملية حضارية متكاملة تهدف إلى رفع
كفاءة القوى المنتجة التي تنمي ثروات المجتمع من أجل خدمة أفراده ،ورغبة في بلوغ مراتب
الدول المتطورة . وتتحقق التنمية عبر تحويل البنيات العقلية التقليدية إلى بنيات تثق في إمكانية
تحقيق التقدم ، وذلك عن طريق تطوير بنيات المجتمع وتحديث التعليم .
الــتــكــنـــولــوجــيـــا :
هي تطبيق منهجي للمعرفة العلمية ألغراض علمية تخدم الحياة . وتعتمد التكنولوجيا على
العلوم الحقة أو علوم المادة كالفيزياء والكيمياء وعلوم الطبيعة ... وقد غيرت التكنولوجيا من
نظرة اإلنسان للحياة ولنفسه . وتطور التكنولوجيا رهين بتطور البحث العلمي في المراكز
والمعاهد والجامعات الدولية. وقد عرفت التكنولوجيا تطورا نوعيا كبيرا خالل القرن العشرين
في المجاالت الميكانيكية واإللكترونية والمعلوماتية والبيولوجية . وقد أثارت التكنولوجيا قضايا
عدة منها عالقة العلم باألخالق ، وقضايا الفوارق بين األمم الفقيرة والغنية . والتكنولوجيا
يسرت الحياة وسهلت التواصل في العالم وأعطت تصورا جديدا لإلنسان وللعالم وللحياة بشكل
عام .
الـــــهــــــجـــــــرة :
هي االنتقال من بلد إلى بلد قصد االستقرار المؤقت أو الدائم ألسباب اقتصادية أو سياسية أو
اجتماعية. وهي ظاهرة طبيعية في سلوك اإلنسان ، وحتى في سلوك الحيوان. وقد صارت
الهجرة في العصر الحديث معضلة اجتماعية . وتكون الهجرة داخلية وخارجية ترتبط بتنقل اليد
العاملة أو األدمغة من الدول الفقيرة إلى الدول الغنية . والهجرة لها أسباب ذاتية منها قلة الموارد
في البلدان األصلية ، أو تعثر التنمية فيها ، أو انعدام االستقرار السياسي واالجتماعي
واالقتصادي بها ، أو أسباب موضوعية تتعلق بالتفاوت في توزيع والفقيرة . وقد أفرزت الهجرة عدة مشاكل منها اإلقبال الكبير على االستقرار في الحواضر
والمدن ، وترك القرى والبوادي مما تسبب في تراجع النشاط الزراعي ، وولد ظاهرة الفقر في
األحياء الهامشية وظاهرة الجريمة ، وظاهرة قوارب الموت الثروات بين الدول
الغنية
الــــحــــــداثـــــــة :
هي أثر التراكم الحضاري المادي المنعكس على حياة األفراد والجماعات ، وهي عبارة عن
موقف نقدي ينتقد كل تقليد ، وتدعو إلى نمط جديد للحياة وللمواطنة ولتوزيع السلطة والتناوب
عليها. وهي عبارة عن ثورة اقتصادية واجتماعية وسياسية وفكرية وعلمية تروج لمفاهيم
الديمقراطية والحرية وحقوق اإلنسان واالنفتاح على كل جديد. والحداثة مفهوم مركزي يتعلق
بمجموعة من التحوالت السياسية واالجتماعية واالقتصادية. وهي عبارة عن رؤيا عقلية للحياة
أثارت عدة قضايا بين ثنائيات من قبيل العالمي ،والمحلي ، والمطلق والنسبي ، والجماعة
والفرد ....
الــــتـــــواصــــــل :
هو تبادل المعلومات بين أطراف متواصلة ، ويعتمد على اللغة ، وعلى أشكال تواصلية أخرى
مثل لغة العميان وإشارات الصم البكم ، والعالمات ، واأليقونات .... ويتطلب التواصل عناصر
هي المرسل ،والمتلقي ، والرسالة ، والقناة الموصلة لها ، والسنن أو الطريقة ، والمرجع . وقد
تطور التواصل بتطور التكنولوجيا المعلوماتية ، وأصبح له دور كبير في حياة الناس وتطوير
أفكارهم ومواقفهم . والتواصل من أبرز المفاهيم المركزية في الحياة المعاصرة تقوم فيه اللغة
بدور حاسم ، ويقوم على تبادل المعلومات
اإلبــــــــــــــــــداع :
هو اإليجاد واالبتكار ، وهو نشاط إنساني ذهني يتيح إنتاج الجديد ، ويشمل جميع المجاالت
الفكرية والعلمية والفنية. وتعتبر الحضارة البشرية وليدة اإلبداع. وهو تعبير عما يملكه اإلنسان
من ملكات خاصة تجعله متميزا عن غيره . واإلبداع يطوع الطبيعة لإلنسان ويسخرها له.
وعناصر اإلبداع هي المبدع ، والعمل اإلبداعي ، ودوافع اإلبداع . ومن خصائص اإلبداع
التحرر من القيود ، والتجديد ، وحسن استغالل الطاقات واإلمكانيات ، وتجاوز المحاكاة . وله
وظائف اجتماعية ونفسية وعلمية وفنية. القيم اإلنسانية في الشعر العربي : القيم هي التصورات
والقناعات اإلنسانية التي تسود المجتمعات اإلنسانية . ومنها ما هو ثابت وخالد عبر العصور
مثل العدل والحق .... وهي عبارة عن مثل عليا مترفعة عن أنانية الفرد . والشعر العربي ككل
تراث إنساني اهتم بالقيم ودافع عنها وخلدها بلغة جميلة . ومن ضمن القيم اإلنسانية : التضامن
، والتسامح ، والجمال .
الـــــتــــضـــــامـــن :
قيمة من القيم اإلنسانية السامية التي ترقى باإلنسان مما هو فردي أناني إلى ما هو جماعي
وتشاركي من أجل حسن التعايش والتساكن وذلك من خالل أنواع من السلوك الذي ال يقف عند
حدود العرق أو الجنس
الـــتــــســــامـــــــح :
قيمة إنسانية سامية ، وهو نقيض التشدد والتطرف ، والتعصب من شأنه أن يحل المحبة محل
الكراهية. والتسامح عبارة عن دعوة للحوار ، وقبول الغير أو اآلخر ، وهو وسيلة إلشاعة السلم
في المجتمعات البشرية . وقد صار التسامح مطلبا ملحا في الحياة البشرية من أجل السالم
واألمن العالميين ، والتمكين للعالقات اإليجابية . والتسامح هو إيمان باالختالف وبالتعايش بين
المختلفين .
.الـــــجـــــمـــــــــال :
قيمة إنسانية فنية مثلى أو عليا يستشعرها اإلنسان كلما رأى شيئا جميال سواء كان ماديا أو
معنويا ، ويصدر أحكام قيمة عليه ، تعتمد االنطباع الذاتي أو التذوق الشخصي. والجمال شعور
إنساني سامي يستهويه التناسق والتناغم في الكون وفي الطبيعة. وال يخضع اإلحساس بالجمال
للتعليل العقلي أو التفسير المنطقي بل يعتمد على الحدس أو الذوق أوالتقدير الوجداني ، لهذا من
المستحيل توافق الناس حوله ، ولهذا فهو نسبي وغير مطلق. وقد يتقارب الناس في أذواقهم
بخصوص بعض موضوعات الجمال . والجمال يسبب المتعة للذات التي تتأمله .